-->
U3F1ZWV6ZTI2NjIwMzIxMTRfQWN0aXZhdGlvbjMwMTU3MTU0NjI5
recent
أخبار ساخنة

التخطيط التربوي







هل العملية التربوية  بشكل عام و التعليمية التعلمية بشكل خاص لابد فيها من تخطيط مسبق ؟



أم إن الممارسة الصفية  هي ممارسة عملية لا تحتاج لمثل هذه المصطلحات المعقدة  ؟



قبل الإجابة على هذه التساؤلات علينا أولا بسط المصطلحات ولنبدأ بالتخطيط



فما هو تعريف التخطيط ؟

وما أهميته ؟

و  ما شروط التخطيط الفعال ؟

وما هي أنواع التخطيط ؟

وما هي كيفية بناء تخطيط التعلّم ؟

......

التخطيط


¢التخطيط هو التفكير سلفا والتقرير بما يجب عمله لتحقيق أهداف معينة( إعداد خطة عمل)

¢عملية تسبق التنفيذ أو التدبير.

¢فإنه لا يمكن مواجهة وضعيات التدريس إلا بوضع تخطيط محدد  و محكم لمختلف الأنشطة التربوية المقررة،

¢وتحديد الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذه.

أهمية التخطيط :


¢يجعل عملية التدريس ذات معنى

¢يحدد ويوضح الأهداف التعلمية المرتبطة بالكفايات المنشودة

¢ يضمن الاستخدام الأمثل للموارد والإستراتيجيات؛ ·

¢يجنب اتخاذ قرارات اعتباطية؛ ·

¢يساعد على تدبير الوقت والاقتصاد في الجهد؛ ·

¢يوفر الأمن النفسي للأستاذ(ة) والمتعلمات والمتعلمين على حد سواء؛

يسهل عملية التقويم


شروط التخطيط الفعال :


¢يمكن تلخيصها في أن يكون :

¢مرنا قابلا للتعديل؛ ·

¢واقعيا قابلا للتطبيق؛ ·

¢يحدد أفضل الاستراتيجيات والإجراءات المناسبة لتنفيذ الخطة؛ ·

¢يشمل كل جوانب العملية التعليمية- التعلمية؛ ·

¢يغطي فترة زمنية معينة؛ ·

¢يتيح تقويم جميع الجوانب المرتبطة بالخطة.

أنواع التخطيط:


¢تخطيط طويل المدى :

ويتجلى في التنظيم السنوي للتعلمات، ويتم فيه وضع الخطوط الرئيسية التي سوف تستخدم لتطبيق منهج دراسي على مدى سنة دراسية؛
¢تخطيط متوسط المدى :

وهو تخطيط يغطي فترة زمنية متوسطة كمرحلة كفاية مثلا؛
¢التخطيط القصير المدى :

التخطيط للحصة الدراسية أو لمقطع تعلمي

كيفية بناء تخطيط التعلّم


¢بناء تخطيط التعلّم انطلاقا من الكفاية أو من مرحلة الكفاية المستهدفة.



¢اعتماد ستة أسابيع لإرساء الموارد وأسبوعين لتعلم دمج الموارد.ويُخصص الأسبوع الأول من بداية السنة



الدراسيّة إلى تشخيص التعثرات ومعالجتها. أما الأسبوع الأخير فيُخصص للتقويم الإشهادي .



¢اعتماد الموارد الأساسية المحددة والمرتبطة بالكفاية (أو مرحلة الكفاية) المستهدفة.



¢الانطلاق من نص الكفاية المستهدفة كترجمة لملمح محدد سلفا، ومن المنهاج الرسمي



كوثيقة رسمية لتحديد الموارد الثانوية والإطلاع على الوضعيات الإدماجية لتلك المرحلة كوعاء لممارسة



الكفاية.

¢صياغة المضامين في شكل أهداف تعلمية. التأكيد على التقويم والمعالجة خلال أسابيع الإرساء.

¢تخصيص فترات من التّخطيط لتدريب المتعلّم على إقامة الترابط بين موردين أو أكثر أو التّوليف بين موردين أو

أكثر.

¢الاطلاع على الوضعيات الإدماجية التي تحقق الكفاية المستهدفة حسب كل مرحلة.



¢التعامل مع الموارد التي تم إرساؤها دون السعي لاكتساب تعلمات جديدة خلال أسبوعي الإدماج .



¢تخصيص الأسبوعين السابع والثامن لتدريب المتعلّم على دمج الموارد وتقويم دمج الموارد عبر وضعيّات



إدماجيّة مركبة، وعلى تحسين إنتاجه في ضوء نتائج التحقّق عبر أنشطة وتمارين ووضعيات.

¢احترام قدرة المتعلم على التركيز.



¢تخصيص فترات لمعالجة الأخطاء التي تعيق إرساء الموارد أو نماء الكفاية.


¢ويستعين المدرس (ة) عند بناء التخطيط ب:




  • المتهاج المنقح 

  • دلائل الأساتذة

  • ¢دليل الإدماج،

  • المنهاج الدراسي،

  • الكتاب المدرسي،

  • نماذج التخطيط المقترحة،

  • المقرر الوزاري، دليل الاحتفال بالأيام الوطنية والعالمية،

  • الوثائق الرسمية المنظمة، ...

¢التخطيط   القصير المدى :


¢أساس التدريس الناجح

¢ يساعد على تحقيق الأهداف بصورة فعالة وخاصة إرساء الموارد الضرورية لنماء الكفاية،

أهميته :

¢يساعد المدرس على فهم الأهداف التربوية بوجه عام وأهداف تدريس العلوم والكفايات المراد تنميتها لذا التلاميذ بوجه

خاص.

¢يساعد المدرس على اختيار المادة العلمية التي يقدمها للمتعلمين .



¢يساعد المدرس على اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف التي سبق تحديدها، واختيار الأدوات

والأجهزة والمواد والوسائل  التي يستخدمها هو وتلاميذه أثناء تدريس موضوع معين

¢يمنع الارتجال في التدريس ،

¢ويجنب المدرس المواقف المحرجة مثل الارتباك أثناء التدريس وسوء النظام وفشل التجارب . ·

¢يكسب المدرس الشعور بالثقة ويكسبه احترام التلاميذ وتقديرهم له .

¢ينمي عند التلاميذ الوعي بأهمية التخطيط في حياتهم العامة .

¢يمكن الأستاذ من تحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص للحصة وبداية الدرس ونهايته والصعوبات المرتقبة.

¢يعطي للأستاذ الفرصة في التحقق من المعلومات والاطلاع بتوسع حولها والاستفادة من المراجع الحديثة .

¢يساعد المدرس على الوقوف على الدرس والتعرف على أوجه الربط بين الدرس الحالي واللاحق. ·


شروط لابد منها :


على المدر س أن:

¢• يحرص خلال العمل بالمجموعات، على أن يشارك كل تلميذ بشكل نشيط في حل الوضعية. ذلك أن العمل بالمجموعات

¢لا يعني أن ينفرد تلميذ أو تلميذان بالكلمة دون الباقي.

¢• تحديد، بمشاركة التلاميذ، المهام المطلوبة لحل الوضعية-المسألة في مجموعات:

¢1. فهم معنى الكلمات والتعابير المستعصية على التلاميذ.

¢2. تحديد المطلوب.

 التدبير


ما يجب مراعاته:

¢مراحل نمو الطفل،و مستوى المتعلمات و المتعلمين

¢ التدرج و التسلسل  في بنينة و اكتساب التعلمات

¢المدة الزمنية المخصصة للحصة التعلمية

¢الإحاطة بمختلف الجوانب المهنية

¢التمكن من المادة العلمية


¢اعتماد مبدأ التكامل و التنسيق بين مختلف المواد الدراسية و أشكال التواصل (لغوي و غير

لغوي) و ذلك بإدماج موارد و مواد مختلفة في وضعيات مشتركة،

¢تجاوز التراكم الكمي للمعارف المختلفة ( أي توفير حد أدنى من التعلمات  المشتركة لدى جميع

المتعلميات و المتعلمين.)

¢الحرص على تنمية و تطوير استقلالية المتعلم(ة) بإشراكه في بناء تعلماته ،

¢تحميله مسؤولية تدبير شأنه و شأن القسم و المدرسة،

¢ المرونة في تنظيم الحصص الدراسية و تكييف مضامينها مع حاجات المتعلمات و المتعلمين

بالأساس و متطلبات المحيط الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي


¢الجهوية و المحلية

¢الفوارق الفردية المسجلة داخل القسم

¢تسهيل اندماج المتعلم في المدرسة و تحبيبها له (الإحساس بالأمان الترحيب به، التعامل اللين و

تفادي كافة أشكال العنف ، الانطلاق من أنشطة بسيطة و محسوسة إلى ما هو مجرد و مركب

¢التواصل و التفاعل الإيجابي مع المحيط المباشر( الأسرة ، المدرسة، الحي...)









الاسمبريد إلكترونيرسالة